أَشرَقَتْ...
لاذَ صَمتي..
خَلفَ جُرحي..
بَعدَ أن تَوّجَ..
يَأسي الأمنيات..
ياسنينَ العُمرِ..
هَيا للضَياع...
هكذا نادى عَليها..
ذلكَ الغولُ الخَرِف..
ياسياطَ الهَجرِ كلا...لا إنقطاع...
كانَ طِفلاَ باكياً سِراً
فذاكَ الجرحُ مني...
وتَلاشى الحِلمُ..
أيضاً بعدَ حين..
شبحٌ صارَ..
وماعادَ يقين...
عادَ صَمتي..
كاسراً كلُّ القيود..
قائلاً كلا..
وكلا..لا أنين..
في ثنايا الروحِ..
نورٌ وضِياء...
ذاكَ حُلمي..
عاشَ جُرحي..
ياسَماءَاً..
أَنقذيني ياسَماء..
وتَعالَت بينَ حُلمي
وجِراحي صَرخات..
بَل يقيناً لا ظنونا..
حُلمُكِ البِكرُ ..
على قيدِ الحياة..
فَسَيَأتي مُشرِقاً..
للروحِ نور..
ويُواري كلَّ..
خيباتِ الجَفاء..
أشرَقَتْ..
فيَّ على طولِ ..
إنتظارٍ وعَناء..
أبسَمَتْ رُوحي ..
على ذاكَ النِداء..
قَدْ لَقيتُ الحُلمَ..
ماعادَ هباءً..
✍العراق
#عدنان البصام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق