- -------* للأم والمعلم في يوم عيدهما *-------
- القصيدة ولدت اليوم الثلاثاء 19/3/2019
- ////////////////////////////////////
- حلّ الربيعُ ويكتسي آذارُ
- حللَ الثيابِ تصوغها الأزهارُ
- فالكونُ يزهو والطبيعةُ جنّةٌ
- وازيّنت في ليلهِ ، الأقمارُ
- وأرى المعلّمَ ينتشي في عيدهِ
- ويتيهُ وجداً ، يعتريهِ ، فخارُ
- والأمّ مدرسةُ العلومِ بأسرها
- من وجهها ، كم شعشعتْ أنوارُ ؟
- فكلاهما نبراسُ علمٍ للهدى
- وبذاك فعلاً تخبرُ ، الأسفارُ
- إنّ المعلّمَ زهرةٌ فوّاحةٌ !!
- والأمُّ فيها هيبةٌ ، ووقارُ
- وكلاهما للناشئينَ ، مدارسٌ
- فهما على مرِّ الزّمانِ ، كبارُ
- والأمّ تبقى في الحقيقةِ معلماً
- من نورها كم تؤخذُ ، الأفكارُ
- بوركتما في كلِّ عامٍ عيدنُا
- لكما يغنّي بلبلٌ ، وهزارُ
- ياليتَ هذا الكونَ يمسي عاشقاً
- حتّى يبوحَ بلحنهِ ، القيثارُ
- والعودُ يعزفُ منشداً بغنائهِ
- فبعزفهِ كم دندنتْ أوتارُ ؟؟
- فتحيّتي للأمّ ثمّ معلّمي
- وبعيدهم كم يحتفي ، آذارُ ؟
- --------------------------------------------------------
- الشاعر : حسين المحمد ---- سوريا --- حماة
- محردة ---------- " جريجس " 19/3/2019

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق