زااادَ اللهيبُ تَوَجُعي
وحنَّ الفؤادُ فاسْمَعي
نَبْضَاً تَهادَى بضعفهِ
وقلباً تشتت فاجْمَعِي
لولا الملامةَ قُلتُها
تحتَ الضلوعِ تَرَبَعي
وانزعي قلبي المُتَيمَ
بحضنِ قلبكِ وازرعي
تَحَرَرِي لا تُزِيدي تَكَبُلي
تَقارَبي تَناثَرِي تَمنَّعي
تَمَدَدِي فقد كَرِهتُ تَقَيُدي
وسيفُ الزمانِ بقاطِعِي
آنَ الأوانُ يرتاحُ الفؤادُ
وإلي اللقاءِ تَهجَعي
الحبَ والبُعدُ مُعَذِبهُ
والسِحْرٌ عِندَ تَجَمُعِي
يومَ النفوسُ تلاقيتْ
تشابكتْ بالأصْبُعِي
...........................
بقلمي_هشام دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق