(صدفة غيرتني)
تلاقينا والشمسُ تبدأ
بالغروب
وتختفي في إنسيابٍ
وتذوب
صار تاريخاً مؤرخاً
في ذاكرتي
لن أنساهُ أبداًعندما
الشمسُ تبدأ
بالغروب
كلما غابت الشمسُ
كل يومٍ أراها
كل يومٍ اتذكرها
لم ترحل عن ذاكرتي
مازالت هي المصيطرة
مازلت أذكرُ العيون
والجفون والرموش
الساهرة
مازلت أذكرُ العيد
في ثغرها السعيد
والاطفال تلعبُ في
الشوارع والحدائق
والملاهي
بيومها الجديد
كنتِ أنتي يوم عيد
فرحتي كانت كبيرة
كانت تُعبر
عن مدى حبي وعشقي
وعيون الناس تنظر
في تعجب
يُداهمها الفضول
والترقب
تسأل عن سر التغير
والتقرب
بعدما كنتُ وحيداً
لا أُخاطب أو أُطبطب
صدفةٌ غيرتني
عندما الشمسُ تغرب
جرح الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق