ندم وعتاب*** بقلم محمد حسينو
على ضفاف الذكريات دعتني
جلست امامي تعاتبني
والدموع من عينيها تجري
قالت: ألا زلت تتذكر يوم لقائي
قلت: يا إمرأة كيف أنسى بداية حياتي
في دجى الليل إلتقيتك
على شط البحر إلتقيتك
كم تعانقنا على كرسيك
الى صدري كم ضممتك
كم في احضاني احتويتك
كم زهرة حب ارتوت من عرقي وعرقك
لازلت أذكر دموعك كانت للرمال تروي
وشهقات صدرك كالطبل تدوي
من حبيب لك في المجهول هوى
واسيت دمعك بدموعي
فاصبحت شقيقة روحي
وكنت على صدري تنامي
وعلى دقات قلبي تغني
كم فنجان قهوة على مقعدك شربت معي
شفاهك كانت تتلمس مكان شفاهي
مرة.!! من شفاهك أصبحت كالعسل المصفى
كان الليل بمعطفه يلفك ويلفني
بعيونه كان يحميك ويحميني
كم من رضاب شفاهك كنت أرتوي
لكنك يا إمرأة بعت حبك وعشقي
بالدرهم والدينار الفاني
لا تقولي أهلك وأهلي
الأن تعودي تعاتبيني وتقولي
إرحمني من ضلالاتي
سيدتي
يامن كنت حبيبتي
لا اشترى بالدرهم الفاني
لن أقسو عليك فأنت كنت حبيبتي
عودي للدرهم والدينار الذهبي
فإني لا أحب الخيانة ولو لغيري
فحبي مقدس لا يمسه الخائن والداعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق