- أوراقٌ متناثرة
- الورقة الأولى
- أضعتُ عنوانيَّ الذي أعرفهُ
- فوقفتُ استجدي لديَّ
- بعضَّ الورقْ
- وحملتُ فكريَّ المنحاز ناحيتي
- وقلتُ لعلي...
- قد أضعتُ الطُرُقْ
- وصرتُ مرتحلاً دونما إذنٍ
- وهل يَكُونُ الترحالُ....
- نحو الأفقْ
- الورقة الثانية
- أنا هكذا أحملُ الذكرى كأني
- قد أضعتْ الصمتَ....
- بلحظِ الكلامْ
- وتسبقني نحوي فأحملها سريعا
- كأن الترحالَ...
- عادَ في بعضِ الخصامْ
- وأصيرُ محتاراً في رفقةِ أحرفي
- وأحرفي في التيهِ...
- تختارُ الصيامْ
- الورقة الثالثة
- وحين تأتيني الظلالُ في ساعةٍ
- أحاول جهدي ...
- أن لا أكونَ محتارا
- فأشردَ في ليلِ فكري كأني
- قد تفرقَ الطريقُ بي ...
- فكان سوارا
- وأشردُ في الحكايا التي نسجتْ
- ثم أقيمُ مسكني ...
- ما بينَ الجدارِ جدارا
- الورقة الرابعة
- تحملني الظنونُ وحدي ...
- دونما إذنٍ
- وتسبقني نحوَ التضاريسِ البعيدةْ
- وتسألني كأنَّ الجوابَ ...
- في توددها
- أعاد ما تناثرَ في السَّمَاءِ الفريدة
- فاستعيرُ ذاكرتي ...
- وذاكرتي مرايا
- وهل في المرايا حقيقةً موجودة
- الورقة الخامسة
- لك وحدكَّ ذاكرةٌ....
- ولي مثلها
- لكنني أبقيتها بليلِ انتظارْ
- وحينَ تحملني الحكايا
- أحاولُ المرورَ كأني ...
- لديها غبارَ الجدارْ
- فتأخذني الظنونُ ارتحالاً
- كأنَّ التضاريسَ ...
- همسٌ بليلِ القرارْ
- الورقة الأخيرة
- وحملتُ بعضي ...
- لأرتادَ المنافي
- والمنافي لديها بعضَّ ما اريدْ
- هي هكذا الأحلامُ...
- تحملني ثم تأخذني بلا ظن ...
- كأني وحيدْ
- حتى كأنَّ الوقتَ أرخنـي
- فَتُهْتُ في التأريخِ...
- كما الطريدْ
- بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
الأحد، 13 يناير 2019
أوراقٌ متناثرة****بقلمي/-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انا رجـلُ عاشق.......عبدة الجوفي
انا رجـلُ عاشق....... لا أكتمـل إلا بأنثى فاتنه مثلـكِ أنتي.. إقتربي وأنفثي دفء أنفاسكِ في فمي.. إقتربي...أكثر...وأكثر...وأكثر....وهزي إليكي...
-
(( قارئة الفنجان )) *************** يا قارئة الفنجان تنحى جانبا فكلماتك هراء تضيع فى الهواء محملة بالافك والبهتان & فأنا فارس ال...
-
عقـــارب ساعتـــي ------------------- لا أتحدث معك كباقي الساعات.. أتظنين أنك تشبهينها.. لا...لا...وألف لا.. أنت فيك كل التناقض وشتى أ...
-
شكلنا الهوى مش مكتوب لنا بياخدنا كتير كده على عقلنا.. .. بيعلق روحنا بخيوطه و بيضحك منا فى سكوته.. .. و توه اروحنا ف ملكوته وتضيع وياه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق