ويحها ..
شكت الزمان ،
فما أنصف شكواها
يتمٌ وفقرٌ
أثقلا يُمناها
طفلان عضّهما الجوع بنابه
تحلّقا .. حول المائدة
علّ النفس تدرك مُناها
حملقا فيها
وهي غارقة في حلٍّ أعياها
ليس لديها ما تقدّمه
إلا قلبا تنتزعه و تشويه
عسى يَشبَع ولَداها.
بقلمي: شفيق بن بشير غربال_ من تونس_ ٢٢_١٢_٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق