----------------( ومضات شاعر ------------------
لمّا سمعتُ بقولٍ كانَ أرّقني :
( شممتُ تربكِ لازُلفى ولا ملقا )
أجبتُ فوراً ببيتٍ كم يشابههُ
لم يعرفِ اليأسُ لي درباً ولانفقا
لكم سأكتبُ أشعاري بلا وجلٍ
مادمتْ أمتلكُ الأنفاسَ أو رمقا
إن أعجبتكم حروفُ الشّعر فاتّعظوا
وحاذروا أن تقولوا : شاعرٌ ، سرقا
هي الحروفُ حروفي صغتها أدباً !
وفي المحافلِ دوماً أكتسي ، ألقا
ففي الهجاءِ حروفٌ كم أداعبها
وذا لساني ، بحرفِ الضّادِ قد نطقا
وليس يوما أتى خلّ اليراعُ معي
أوِ المدادُ بيومٍ كان قد نفقا
فالشعرُ يبقى رفيقي لاأفارقهُ !!
بهِ ذُهلتُ وكم قلبي له ، خفقا
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد ---- سوريا ---- حماة
محردة ------------- جريجس ١٤/١٢/٢٠١٨ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق