الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

الحب والدين في الوطن .عبد الرحمن جانم

(الحب والدين في الوطن)

لـ عبد الرحمن جانم

الاثنين 24/12/2018

ما لي أرى الحبَّ مَمْنُوْعَاً على وَطَنِي

والكلَّ يَكْرهُ بَعْضَاً دُوْنَ (أَسْبَابَا)؟

هَلْ كَانَ في الأَمْرِ سِرٌ لَسْتُ أَعْرِفَهُ

حَتّى سَعَى الكُلُّ في الأَوْطَانِ إرْهَابَا ؟

أَمْ أَنّهَا السّلْطَةَ الحَمْقَاءَ تَقْتُلُنَا

جَارَتْ وَسَوّتْ مِنَْ الأَبْنَاءِ أَذْنَابَا ؟

يَا قَادَةَ الحَرْبِ كُفُّوا الحَرْبَ في عَجَلٍ

وَالسّلْطَةُ الآنَ فَلْنَغْلِقْ لَهَا بَابَا

فَلْتِرْحَمُوا الشّعْبَ صَارَ اليَوْمَ مُنْكَسِرَاً

بَلْ يَحْسَبُ الكُلُّ صَارَ الكُلُّ أَغْرَابَا

مَا عَادَ فِيْنَا وِئَامٌ لَيْسَ يَجْمَعُنَا

دِيْنٌ وَلَا يَعْرِفُ الأَبْنَاءُ أَنْسَابَا

دَعُوا المَحَبّةَ تَجْرِي في مَفَاصِلِنَا

ما بَيْنَنَا البَعْضِ يَبْقَى الكُلُّ أَحْبَابَا

إنّا مَلَلْنَا مِنَْ الوَضْعِ التَعِيْسِ فَقَدْ

ضَاقَتْ عَلَى الشّعْبِ وِالإسْلَامُ قَدْ غَابَا

فَالدّيْنُ يُنْهَى مِنَْ الأَبْنَاءِ تَحْسَبُهُ

جُزْءَاً مِنَْ الثّلْجِ فَوْقَ الجَمْرِ قَدْ ذَابَا

الحُبُّ في الدِّيْنِ رُكْنٌ مِنْ مَفَاصِلِهِ

إنْ تَفْصُلُوا الحُبَّ يَبْقَ الدِّيْنُ كَذّابَا

.....
......إلخ

لـ عبد الرحمن جانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انا رجـلُ عاشق.......عبدة الجوفي

انا رجـلُ عاشق....... لا أكتمـل إلا بأنثى فاتنه مثلـكِ أنتي.. إقتربي وأنفثي دفء أنفاسكِ في فمي.. إقتربي...أكثر...وأكثر...وأكثر....وهزي إليكي...