القصّة السابعة والأربعون:كتبت الأستاذة هند حيدر قصة للأطفالقصة عن التسامح أنا فلة طفلة صغيرة ، نزلت من باص الروضة ،وأنا أحمل بيدي علبة ألوان مائية ، قلت لأمي بسعادة : انظري يا أمي ، ماذا أهدتني معلمتي ، سوف أرسم لوحة جميلة فوراً ، أنا أحب الرّسم كثيراً .قالت أميّ : نعم يا حبيبتي ، ولكن عليك أولا تناول الطّعام ، وكتابةالواجب .بعد أن انتهيت ، أحضرت كوباً من الماء، وبدأت الرّسم ، رسمت جبالاً ومنزلاً وشجرةً وزهوراً جميلةً . فجأة دخل أخي الصّغير يحمل الكرة ، ورماها فجاءت على طاولة الرّسم ، وسكبت الماء على اللّوحة ، وامتزجت الألوان واختفت معالمها، غضبت وركضت وراء أخي لأضربه ، لكنّه سبقني واختبأ وراء أمّي ، فقلت باكيةً : لقد خرّب لوحتي ، لن أسامحه . قالت أمّي : يا حبيبتي فلة، أخاكِ صغير ، لم يقصد الإساءة، عليك أن تسامحيه ، جميعنا نرتكب الأخطاء بدون قصد ، ولكن علينا المسامحة ، وانت يا حبيبي عليك أن تعتذر لأختك ، ولا تلعب الكرة في المنزل مرّة أخرى ، سامحت أخي بعد أن اعتذر مني ، ثمّ رسمت لوحةً جديدة وجميلة جداً ،علقتها أمّي في غرفتي،وأنا سعيدة.
هند حيدرهند حيدر
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018
قصة عن التسامح/*/*/*الأستاذة هند حيدر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انا رجـلُ عاشق.......عبدة الجوفي
انا رجـلُ عاشق....... لا أكتمـل إلا بأنثى فاتنه مثلـكِ أنتي.. إقتربي وأنفثي دفء أنفاسكِ في فمي.. إقتربي...أكثر...وأكثر...وأكثر....وهزي إليكي...
-
(( قارئة الفنجان )) *************** يا قارئة الفنجان تنحى جانبا فكلماتك هراء تضيع فى الهواء محملة بالافك والبهتان & فأنا فارس ال...
-
عقـــارب ساعتـــي ------------------- لا أتحدث معك كباقي الساعات.. أتظنين أنك تشبهينها.. لا...لا...وألف لا.. أنت فيك كل التناقض وشتى أ...
-
شكلنا الهوى مش مكتوب لنا بياخدنا كتير كده على عقلنا.. .. بيعلق روحنا بخيوطه و بيضحك منا فى سكوته.. .. و توه اروحنا ف ملكوته وتضيع وياه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق